جذب جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" اهتمام الجمهور به بعد قيامه بتسريب أكبر معلومات ووثائق سرية.
كم شخصا سمع بموقع "ويكيليكس" حتى الأسبوع الماضي؟ أو من سمع بجوليان أسانج؟ مع ذلك وبعد مضي 7 أيام على أكبر تسريب استخباراتي جرى في جميع العصور من خلال نشر 75 ألف ملف تغطي تاريخا بأكمله يتعلق بحرب أفغانستان، أصبح أسانج موضع اهتمام الكثيرين في شتى أنحاء المعمورة، سواء كان ذلك في الصحف أو المحطات الإذاعية والتلفزيونية. إنه أسبوع رائع بالنسبة لموقع "ويكيليكس" (تسريبات ليكي) ودخول شخصية متميزة جديدة على المسرح العالمي.
وكانت ردود الفعل تجاهه مختلفة ففي يوم الجمعة ما قبل الماضي اعتبر حامد كرزاي رئيس أفغانستان تصرف أسانج "غير مسؤول". وفي يوم الجمعة الماضي اتهم روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركي أسانج بأنه "يحمل دما على يديه".
وتتحدد تهمة الطرفين هو أن "ويكي ليكس" قد كشفت أسماء المتعاونين السريين الأفغان الذين سيكونون الآن موضع انتقام رجال طالبان. والتهمة الثانية هو أن المعلومات لم يجر التحقق من صحتها، وأن أسانج يبدو وكأنه خارج أي مساءلة.
وكانت صحيفة التايمز اللندنية قد نشرت على أولى صفحاتها مزاعم تقول إن مصادر أفغانية تم الكشف عنها في وثائق "ويكيليكس" مما جعلها موضع تهديد بالقتل على يد طالبان. لكن أسانج قال لمراسل صحيفة الغارديان اللندنية: " لو كان هناك أسماء أفغان أبرياء قد كشفت فإننا بالتأكيد سنأخذ ذلك بشكل جدي. لكننا لهذا السبب لم نكشف عن 15 ألف ملف".
السبت أغسطس 06, 2011 7:46 pm
