زامل بن جنزيل بن تريج بن بريج
ولد 1213 هــ تقريباً
هو زامل تولد 1213هـ بن جنزيل بن تريج (تركي) بن بريج (بركات) بن الحاج مسعد بن محمد بن سعد بن حسين بن هاشم بن واجد بن محمد بن عبد الله بن عمران بن حسين بن جحيش الزبيدي، وأمهُ (منعوتة بنت سعيدان من عشيرة الحواس) التي إستودعها عند عمه شهاب بن تريج قبل ذهابهِ إلى النجف. وقد أُصيبَ الرجل بمرض جلدي كان لا يُرجى شفاءهُ وذهب على أثره إلى مرقد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف الأشرف لغرض الزيارة والتشفع بالشفاء، وقد وافق ذلك عملية إعادة بناء المرقد المقدس، فسعى زامل للعمل في بناء المرقد وبدون أجر راجياً من عملهِ الشفاء، وقد كان متقشفاً زاهداً صادقاً في نيتهِ للهِ ، طامعاً في الشفاء. وفي أحد الأيام رأى زامل رؤية في منامه متمثلاً في شخص الإمام عليه السلام فطلب منه زامل عدة طلبات فكان له ما أراد وهي: أولاً الشفاء ، ثانياً البخت ، ثالثاً يوم من الأيام يكون مباركاً ، فكان أحد الأيام التي يتفق فيها الرقم 8- 18-28 وهذا اليوم يسمى يوم زامل رابعاً الزيادة والبركة وتسمى عند العوام (زوده فوق الزود) أو تسمى حميرة زامل.
ومنذ ذلك الوقت إلتف حوله كافة أبنائهِ وإخوتهُ وأبناء عمومته، وكانت له المكانة المرموقة والبخت والجاه والشرف الرفيع وذاع صيته وصار مضرباً للأمثال والتفاخر من قبل أفراد عشيرته وغير عشيرته، وقد تصاهر مع عشائر المنطقة ومدَّ علاقات صداقة معهم وبالأخصّ عشائر السادة من ذرية (آل محمد) زاد الله شرفهم، فقد زوَّج زامل أختهُ فاطمة إلى السيَّد علي بن السيد محمد بن السيد حيدر الياسري، والتي إنجبت لهُ ولدين السيد حسين والسيد محسن، وأوصى الشيخ زامل بن جنزيل بن تريج رحمهُ الله بتزويج عدد من بنات الشيوخ إلى أبناء السادة تيَّمُنَّاً وتبركاً بهم، مما أصبحت علاقة السواعد وبالأخصّ آل تريج بالسادة الأجلاَّء ومنهم آل السيد لفتة الياسري (صاحب الكرامات المشهورة ومنها الكرامة التي حدثت لهُ أثناء سفرهِ إلى إيران لزيارة جدهِ الإمام علي بن موسى الرضا (ع) حيثُ تأخَّر عن رفاقهِ في السفر ثم طويت لهُ الأرض بإذن الله ووصل قبلهم، وقد توفي في طوس ودفن هناك بجوار جدهِ الإمام الرضا (ع)، وهذهِ الكرامة معروفة عند جميع عشائر السواعد والسادة الإجلاَّء المزامنين للحدث) بن السيَّد محسن بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد حيدر بن السيد ناصر بن السيد محمد بن السيد سلمان بن السيد حيدر بن السيد شوكة بن السيد علي خان بن السيد خفَّان بن السيد ياسر الكبير التي لُقِبَّتْ فيهِ السادة آل ياسر، وما تزال هذهِ العلاقة قائمة إلى هذا اليوم، حيثُ يُديمها السادة الإجِلاَّء أمثال السيد كاظم بن السيد ناصر بن السيد لفتة والسيد نعمة السيد كاظم بن السيد بن السيد ناصر الحُسيني الياسري زاد اللهُ شرفهم وأبقاهم ذُخراً، كذلك السادة كُلٍّ من السيد محمد بن السيد فرج بن السيد محسن، والسيد طاهر بن السيد حسن بن السيد نعمة بن السيد بن السيد حسين ين السيد جادر بن السيد حيدر، وكذلك السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد فرحان بن السيد أحمد بن السيد حيدر، وهؤلاء السادة هم المُلقبين (آل حيدر).
ترك زامل من الأولاد (فليج، مزبان، فنجان، سلطان، سبهان، علوان، غيلان) (وأمهم تخيتة بنت فياض من البو محمد)، (محمد، حمد، علي) (وأمهم شويعة من البو حافظ من بني لام)، (عبيد علي، سلمان) (وأمهم وضحة من بيت عبد السيد بن عزيز)، (جولان، ديوان) (وأمهم من الشدة).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وردت ترجمتهُ في كتاب ترجمان الاعيان للشيخ عبد الحسين الشيخ عبد الحسن الشيخ كاظم الساعدي (مخطوط)
الحاج محمد الموسى (ابو تريكات)
تولد(........) توفي 1957
هو الحاج محمد بن موسى المُلقب (أبو تريكات) بن محمد بن زامل بن جنزيل بن تريج (تركي) بن بريج (بركات) بن مساعد بن محمد بن سعد بن حسين بن هاشم بن واجد بن محمد بن عبد الله بن عمران بن حسين بن جحيش الزبيدي، ولد في محافظة ميسان ( .......) وتوفي سنة 1957م.
نشأ وترعرعَ في بيوت المجد والعزِّ والشرف والكرمِ والإباء وكان بحق جامعاً لمكارمِ الأخلاق وعلى جانبٍ كبيرٍ من التدَّين والإلتزام والإستقامة والعدالة، عُرِفَ عنهُ بكرمهِ غير الإعتيادي الذي سخَّر كل مالهِ من أجلِ أنفاقهِ على ضيوفهِ وعلى المحتاجين من أبناء قبيلتهِ وأبناء مجتمعهِ، وقد بادر إلى إيقاد النار ليلاً كي يهتدي الضيوف والمسافرون والمارون بالقرى القريبة إلى مضيفهِ وذلك على شكل رفع سارية عليها تريك (لوكس) يُرى من مسافاتٍ بعيدة ومنها جاءهُ اللقب (أبو تريكات)، وكانت السارية تُجدد سنوياً، وقد فاقت شهرتهِ كافة أرجاء العراق وصار الناس يحكون عنهُ القصص الشيقة والجميلة التي تتحدث عن كرمهِ مما جعلهُ مضرباً للأمثال.
وكان له مضيفاً عامراً بالضيوف وعلى مدار السنة وكان يُقام فيهِ المآتم الحسينية في شهر محرم الحرام ومجالس الوعظ والإرشاد الديني خلال شهر رمضان المبارك، وكان يحاضر فيهِ سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ كاظم الساعدي والعلامة الشيخ شبيب الموسى والشيخ عبد الحسين الشيخ باقر، وقد إستمرت زمناً طويلاً.
ومما تجدر الإشارة إليهِ إنَّه قد جُدّدَ بناء مضيفهِ في منطقة الكَريمة عدة مرات وكان آخرها بإشراف سبطهِ الوفي المُهذب الكامل محمد حمود حطاب الموسى الذي أشرف على إعادة بناء المضيف بالطابوق وبشكلٍ حديث بجوار مضيف القصب القديم، وبمؤازرة إخوتهِ من أبناء قبيلة السواعد، وكان في عملهِ هذا يُشكل إمتداداً لسيرة آباءهِ وأجدادهِ في المحافظة على تراثهم الخالد والشامخ الذي يُعتزُّ بهِ، وبعملهِ هذا تحتفظ قبيلة السواعد لهُ بالعرفان والجميل لمحافظتهِ على أثر ورمزٌ من رموز السواعد فبارك الله في أبي خالد وسددَّ خُطاهُ وأيدهُ.
وأخيراً نسأل اللهُ الرحمة والغفران لكريِم القومِ المغفور لهُ الحاج محمد الموسى أبو تريكات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وردت ترجمتهُ في كتاب ترجمان الاعيان للشيخ عبد الحسين الشيخ عبد الحسن الشيخ كاظم الساعدي (مخطوط)
مردان حطاب الموسى
تولد1/7/1930 م توفي في 18/3/2000 م
هو الشيخ مردان بن حطاب بن موسى بن محمد بن زامل بن جنزيل بن تريج (تركي) بن بريج (بركات) بن مساعد بن محمد بن سعد بن حسين بن هاشم بن واجد بن محمد بن عبد الله بن عمران بن حسين بن جحيش الزبيدي.
ولد في محافظة ميسان/ ناحية المشرَّح (الحلفاية) في منطقة الكرَيمة تولد 1/7/1930م.
تربى وترعرع في حجر والدهِ المرحوم حطاب الموسى والذي يُعد من الشخصيات البارزة في قبيلة السواعد.
وقد تجسدت في هذا الرجل (أبو عادل) كل الصفات والسجايا الحميدة من كرمٍ وشجاعة وغيرة وحمية على قبيلتهِ السواعد بكافة عشائرها وتفرعاتها، وكان لا يميز بين هذا وذاك، وكان لا يمل ولا يكُل من إبداء المساعدة والمعونة إلى كافة إخوتهِ، وقد سَّخرَ جُلَّ وقتهِ إلى خدمة أبناء عمومتهِ بالرغمِ من إعتلال صحتهِ.
وقد تميَّز هذا الرجل بالدهاء والفطنة والحنكة والدراية التي جعلت منهُ ملاذاً لكلِ عشائر السواعد، فقد كان دارهُ مُلتقى للعشائر التي تحطُّ الرحال عندهُ لأخذِ المشورة والرأي، وكان يُعد بحق (داهية السواعد) نظراً لتراكم الخبرة وبعد وسداد الرأي في المواقف الصعبة، وكان لا يُجامل ولا يداهن على حساب إخوتهِ ولا على حساب الحق.
وكان من أسباب نجاحهِ وحب الناس له ناتج من إحترامهِ لآراء إخوتهِ ومشاورتهِ إياهم وعدم تفردهِ بقراراتهِ وتعصبهِ لآرائهِ، فقد إعتمد على لجنة إستشارية معتمدة لديهِ مكونة من راضي صانت خلف (من بيت حمدي) وكاظم لفتة (من الدبَّات) ومحنة خضر حمادي (من الغرة) وعبد الزهرة عطية (من بيت صخر) وكانت هذهِ اللجنة تمثلهُ في نقلِ رأيهِ إلى العشائر المختلف معها وإليها.
رحمهَ الله وأسكنهُ فسيح جناتهِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وردت ترجمتهُ في كتاب ترجمان الاعيان للشيخ عبد الحسين الشيخ عبد الحسن الشيخ كاظم الساعدي (مخطوط)
هو سماحة الشيخ عبد الزهرة بن الشيخ منصور بن زوير بن عصواد بن عطا الله بن محمد بن صناع بن عيدان والذي ينتهي نسبهُ إلى كنانة بن مضر بن كهلان بن زهير بن أبي سلمة شاعر العرب في الجاهلية.
ولد في بلدة النجف سنة 1313هـ وأكتسب علومه الدينية في مدارس النجف فقد درس المقدمات على يد العلامة الشيخ محمد جواد الجزائري ودرس علم الأصول على يد السيد حسين الحمامي ودرس الحكمة على يد الفيلسوف السيد أبو القاسم الخونساري ودرس الفقه على يد والده الشيخ منصور، حضر بحث الأصول عند الشيخ محمد حسين النائيني.
وحضر في الفقه عند السيد أبو الحسن الأصفهاني، كما حضر بحث حجة الإسلام الشيخ مشكور الحولاوي وبحث السيد حسين القمي وبحث السيد الحكيم.
وعندما توفي والده أمره السيد أبو الحسن أن يسكن العمارة خلفاً لوالده وقد زوده بوكالة.
كان متحمس للشريعة الإسلامية والنهضة العربية، فقد أمره الشيخ الميرزا محمد تقي الشيرازي سنة1920 م أن يأتي إلى العمارة ويبعث روح الحماس ضد الإنكليز، وقد إستطاع أن يرفع عدة مضابط ومذكرات يشجب فيها الحكم البريطاني، وقد نشرتها جريدتي المفيد والاستقلال آنذاك.
حاول الإنكليز إعتقالة عدة مرات ولكنه إستطاع الهرب إلى خوزستان وعاد بعد إنتخاب الملك فيصل ملكاً على العراق، عرض علية منصب القضاء عده مرات، فرفض قبوله.
توفي رحمة الله 1967م في محافظة ميسان ودفن في النجف الإشراف.
رحم الله أبي فريد وأسكنه فسيح جناته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وردت ترجمتهُ كاملةً في معجم جماجم الرجال الجزء الأول، للشيخ عبد الحسين الشيخ عبد الحسن الشيخ كاظم الساعدي (مخطوط).
هو سماحة العلامة الحجة الشيخ عبد الرحيم بن الشيخ محمد بن قريش بن علي بن موسى بن أنجيم بن عبد الله بن عبد علي بن أحمد بن رمح بن مكَن بن هلول بن كزهور بن عبد الله بن حسين بن عبود والذي ينتهي نسبهُ إلى الأغر بن معاوية بن كعب بن الخزرج، وهو من عشائر الغُرَّة إحدى العشائر الحليفة لقبيلة السواعد الجحيشية الزبيدية.
ولد في النجف الأشرف سنة (1920م)، درس على يد والدهِ المُقدمات، ثم إنتقل إلى سامراء ودرس السطوح والسطوح العالية على أيدي كبار العلماء أمثال سماحة آية الله الشيخ كاظم الساعدي والعلامة الشيخ موسى السوداني والعلامة الشيخ أسد حيدر والشيخ محسن الساعدي، ثم درس على يد نصر الله المستنبط، كما حضر بعض دروس البحث الخارج للسيد الخوئي ويُعدّ من أبرز طبقة المدرسين في سامراء الآن، وهو يشغل منصب مُدير المدرسة العلمية في سامراء أصدر كتاب ديوان الغراوي، وموسوعة (معجم شعراء الشيَّعة) وهي دورة تقع بأكثر من أربعين جزء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وردت ترجمتهُ كاملةً في معجم جماجم الرجال الجزء الأول، للشيخ عبد الحسين الشيخ عبد الحسن الشيخ كاظم الساعدي (مخطوط).
هو صاحب الفضيلة سماحة الشيخ عبد الجبار بن عبد الرضا بن محسن بن منخي بن اجبارة والذي يمتد نسبهُ حتى يتصل بالأغر بن معاوية بن كعب بن الخزرج وهو من عشائر الغُرَّة إحدى العشائر الحليفة لقبيلة السواعد الجحيشية الزبيدية.
ولِدَ في محافظة ميسان سنة 1949م، إنخرط في الدراسة الحوزوية منذُ وقتٍ مبكر، ودخلَ الدورة الدينية للإمام السيد محسن الحكيم (قُدِّسَ سِرهُ)، ثم درس في مدرسة الرسول الدينية وبعدها في الحوزة العلمية في الجامع الهندي وقد درس على يد الأساتذة الأكفاء المعروفين في تدريس المبادئ الأولى والسطوح العالية أمثال السيد محمد كاظم الحكيم، والشيخ خليل الشُقير/والشيخ نجيب سويدان (من لبنان)، والسيد حسين السيد محمد هادي الصدر، والشيخ حسن طرَّاد العاملي والسيد مجيد السيد محمود الحكيم، والسيد محمود الهاشمي، أمَّا أساتذة البحث الخارج فقد حضر فقهاً عالياً عند الأعلام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قُدِّسَ سِرهُ)، والشيخ محمد تقي آل راضي (قُدِّسَ سِرهُ)، والسيد نصر الله المستنبط (قُدِّسَ سِرهُ)، وأمَّا الآن فالأصول والفقه معاً عند السيد محمد سعيد الحكيم (حفظه الله).
حصل على إجازات وتوكيل من قبل مجموعة من مراجع الدين والتقليد في النجف.
لهُ عضويات في روابط وإتحادات ونوادي أدبية وثقافية في العراق.
وقد أصدر مجموعة مؤلفات منها القاسم بن الإمام موسى بن جعفر/ السيد حيدر الحلي دراسة أدبية/ الإمام الخُنيزي من أعلام مدرسة الفقه الشيعي/ أثر التربية الإسلامية/ ديوان نغم الولاء/ سليل الإمام الكاظم العلوي الغريب/ الوفاء في شعر الشيخ عبد الغني الخضري/ ملامح من شاعرية السيد محمد سعيد الحبوبي/ سطور من حياة أهل البيت/ فلسفة الصوم في الإسلام/ وقفات مع الشيعة الإمامية/ الشيخ محمد جواد الجزائري في الميزان الحوزوي.
كتَبََ في الصحف والمجلات العراقية والعربية، لهُ حضور في الحياة الأدبية والفكرية في النجف وخارج النجف، ويصدق أنْ يُقال عنهُ إنَّ لهُ في كلِ قدرٍ مغرفة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وردت ترجمتهُ كاملةً في معجم جماجم الرجال الجزء الأول، للشيخ عبد الحسين الشيخ عبد الحسن الشيخ كاظم الساعدي (مخطوط).
هو صاحب الفضيلة الشيخ علي بن فالح بن تهيم بن نويصح بن عبد السيد بن جنزيل بن تريج (تركي) بن بريج (بركات) بن مساعد بن محمد بن سعد بن حسين بن هاشم بن واجد بن محمد بن عبد الله بن عمران بن حسين بن جحيش الزبيدي.
ولِدَ في بغداد في منطقة الكرخ (الرحمانية) سنة 1956م، تدَّرج في الدراسة الأكاديمية، وفي سنة 1969م بدأ دراسة العلوم الإسلامية على يد كبار العلماء رحمهم الله جميعاً، ثم إشتغل بتدريس تلك العلوم (الفقه، الأُصول، اللغة العربية، البلاغة، علم التجويد، الصرف، المنطق، تفسير القرآن) وعلى مدى عشر سنوات، لهُ مؤلفات مخطوطة ومطبوعة، المطبوع منها:-1-دعوة الإيمان في شهرِ رمضان ، 2-القبيلة وأحكام القرآن ، 3-الصلاة صلة بين الفرد وربِّهِ ، أما المخطوط:- 4-سلسلة الرسائل العلمية ، 5-أضواء على القبائل الإجتماعية ، 6-موجز المنطق ، 7-عملاق الفكر الإسلامي علي بن أبي طالب (عليهِ السلام) ، 8-بغية الواعظين.
وقد تصدى للخطابة منذ سنة 1970 ولحدِّ الآن، ويُعدُّ اليوم من أبرز خُطباء العراق.
هو فضيلة الشيخ عبد الرضا بن دوحي بن عودة بن مزبان بن مساعد بن حرب بن سرحان بن عبد السيد بن عزيز بن رطان بن محمد بن سعد بن حسين بن هاشم بن واجد بن محمد بن عبد الله بن عمران بن حسين بن جحيش الزبيدي.
ولِدَ في بغداد 1948م، إلتحقَ بالحوزة الشريفة سنة 1968م، ودرسَ المقدمات الأولية في دورة السيد الحكيم (قُدِّسَ سِرَهُ) وأكمل المُقدمات على أيدي الفُضلاء أمثال السيد حسن حفيد السيد أبو الحسن الأصفهاني والسيد محمد تقي الخوئي والسيد علي السيد عبد الأعلى السبزواري، وكان يدرس في كلية الفقه بالإضافة إلى دراسة الحوزة وأكملها سنة 1972م، وبعد إنقطاع عن الدراسة عادَ سنة 1980م يدرُس ويُدَرِس في مدرسة الشيرازي في سامراء وقد درس على يد سماحة العلامة الشيخ عبد الرحيم الغراوي والمرحوم الشيخ عبود الساعدي، أصبح متولي مدرسة الأزري في النجف الأشرف منذ عام 1416هـ.
حضر بحث الخارج لسماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض دام ظلهُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن نقل عن منتدى السواعد